Ya Robbi Sholli ‘Ala Muhammad
يَارَبِّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّد , يَارَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
يَارَبِّ بَلِّغْهُ الْوَسِيْلَةْ , يَارَبِّ خُصَّهُ بِالْفَضِيْلَةْ
يَارَبِّ وَارْضَ عَنِ الصَّحَابَةْ , يَارَبِّ وَارْضَ عَنِ السُّلاَلَةْ
يَارَبِّ وَرْاضَ عَنِ الْمَشَايِخْ , يَارَبِّ وَارْحَمْ وَالِدِيْنَا
يَارَبِّ وَارْحَمْنَا جَمِيْعًا , يَارَبِّ وَارْحَمْ كُلَّ مُسْلِمْ
يَارَبِّ وَاغْفِرْ لِكُلِّ مُذْنِبْ , يَارَبِّ لاَ تَقْطَعْ رَجَانَا
يَارَبِّ يَا سَامِعْ دُعَانَا , يَارَبِّ بَلِّغْنَا نَزُوْرُهْ
يَارَبِّ تَغْشَانَا بِنُوْرِهْ , يَارَبِّ خِفْظَانَكْ وَاَمَانَكْ
يَارَبِّ وَاسْكِنَّا جِنَانَكْ , يَارَبِّ اَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكْ
يَارَبِّ وَارْزُقْنَا الشَّهَادَةْ , يَارَبِّ حِطْنَا بِالسَّعَادَةْ
يَارَبِّ وَاصْلِحْ كُلَّ مُصْلِحْ , يَارَبِّ وَاكْفِ كُلَّ مُؤْذِيْ
يَارَبِّ نَخْتِمْ بِالْمُشَفَّعْ , يَارَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
Inna Fatahna
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. اِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِيْنًاۙ ۞ لِّيَغْفِرَ لَكَ اللّٰهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْۢبِكَ وَمَا تَاَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهٗ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيْمًاۙ ۞ وَّيَنْصُرَكَ اللّٰهُ نَصْرًا عَزِيْزًا.
لَقَدْ جَاۤءَكُمْ رَسُوْلٌ مِّنْ اَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَءُوْفٌ رَّحِيْمٌ. فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللّٰهُ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ ۗ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ.
اِنَّ اللّٰهَ وَمَلٰۤىِٕكَتَهٗ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّۗ يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا
Alhamdulillahil Qowiyyil Gholib
اَلْحَمْدُ ِللهِ الْقَوِيِّ الْغَالِبْ. اَلْوَلِيِّ الطَّالِبِ. اَلبَّاعِثِ الْوَارِثِ الْمَانِحِ السَّالِبِ. عَالِمِ الْكَائِنِ وَالْبَائِنِ وَالزَّائِلِ وَالذَّاهِبِ. يُسَبِّحُهُ اْلأفِلُ وَالْمَائِلُ وَالطَّالِعُ وَالْغَارِبُ.
وَيُوَحِّدُهُ النَّاطِقُ وَالصَّامِتُ وَالْجَامِدُ وَالذَّائِبُ. يَضْرِبُ بِعَدْلِهِ السَّاكِنُ وَيَسْكُنُ بِفَضْلِهِ الضَّارِبُ. (لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ).
حَكِيْمٌ أَظْهَرَ بَدِيْعَ حِكَمِهِ وَالْعَجَائِبْ. فِيْ تَرْتِيْبِ تَرْكِيْبِ هَذِهِ الْقَوَالِبِ. خَلَقَ مُخًّا وَعَظْمًا وَعَضُدًا وَعُرُوْقًا وَلَحْمًا وَجِلْدًا وَشَعْرًا بِنَظْمٍ مُؤْتَلِفٍ مُتَرَاكِبْ. مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصًُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ. (لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ).
كَرِيْمٌ بَسَطَ لِخَلْقِهِ بِسَاطَ كَرَمِهِ وَالْمَوَاهِبْ. . يَنْزِلُ فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا وَيُنَادِيْ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ هَلْ مِنْ تَائِبْ. هَلْ مِنْ طَالِبِ حَاجَةٍ فَأُنِيْلُهُ الْمَطَالِبَ. فَلَوْ رَأَيْتَ الْخُدَّامَ قِيَامًا عَلَى اْلأَقْدَامِ وَقَدْ جَادُوْا بِالدُّمُوْعِ السَّوَاكِبْ. وَالْقَوْمَ بَيْنَ نَادِمٍ وَتَائِبْ. وَخَائِفٍ لِنَفْسِهِ يُعَاتِبْ. وَأبِقٍ مِنَ الذُّنُوْبِ إِلَيْهِ هَارِبْ.
فَلاَ يَزَالُوْنَ فِي اْلإِسْتِغْفَارِ حَتَّى يَكُفَّ كَفُّ النَّهَارِ ذُيُوْلَ الْغَيَاهِبِ. . فَيَعُوْدُوْنَ وَقَدْ فَازُوْا بِالْمَطْلُوْبِ وَأَدْرَكُوْا رِضَا الْمَحْبُوْبِ وَلَمْ يَعُدْ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ وَهُوَ خَائِبْ. (لاَ إِلهَ إِلاَّ ألله).
فَسُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مِنْ مَلِكٍ أَوْجَدَ نُوْرَ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نُوْرِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ أدَمَ مِنَ الطَّيْنِ اللاَّزِبِ. وَعَرَضَ فَخْرَهُ عَلَى الْأَشْيَاءِ وَقَالَ هَذَا سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَأَجَلُّ الْأَصْفِيَاءِ وَأَكْرَمُ الْحَبَآئِبِ.
Qila Huwa Adam
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
قِيْلَ هُوَ أٰدَمُ قَالَ أٰدَمُ بِهِ أُنِيْلُهُ أَعْلَى الْمَرَاتِبِ ۞ قِيْلَ هُوَ نُوْحٌ قَالَ نُوْحٌ بِهِ يَنْجُوْ مِنَ الْغَرَقِ وَيَهْلِكُ مَنْ خَالَفَهُ مِنَ الْأَهْلِ وَالْأَقَارِبِ ۞
قِيْلَ هُوَ إِبْرَاهِيْمُ قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بِهِ تَقُوْمُ حُجَّتُّهُ عَلٰى عُبَّادِ الْأَصْنَامِ وَالْكَوَاكِبِ ۞ قِيْلَ هُوَ مُوْسٰى قَالَ مُوْسٰى أَخُوْهُ وَلٰكِنْ هٰذَا حَبِيْبٌ وَمُوْسٰى كَليْمٌ وَمُخَاطِبٌ ۞ قِيْلَ هُوَ عِيْسٰى قَالَ عِيْسٰى يُبَشِّرُ بِهِ بَيْنَ يَدَيْ نُبُوَّتِهِ كَالْحَاجِبِ
۞
قِيْلَ فَمَنْ هٰذَا الْحَبِيْبُ الْكَرِيْمُ الَّذِيْ أَلْبَسْتَهُ حُلَّةَ الْوَقَارِ ۞ وَتَوَّجْتَهُ بِتِيْجَانِ الْمَهَابَةِ وَالْإِفْتِخَارِ ۞ وَنَشَرْتَ عَلٰى رَأْسِهِ الْعَصَائِبَ ۞ قَالَ هُوَ نَبِيٌّ اسْتَخَرْتُهُ مِنْ لُؤَيِّ ابْنِ غَالِبٍ ۞ يَمُوْتُ أَبُوْهُ وَأُمُّهُ وَيَكْفُلُهُ جَدُّهُ ثُمَّ عَمُّهُ الشَّقِيْقُ أَبُوْ طَالِبٍ
Yub’atsu Min Tihamah
يُبْعَثُ مِنْ تِهَامَةَ بَيْنَ يَدَيِ الْقِيَامَةِ ۞ فِيْ ظَهْرِهِ عَلَامَةٌ تُظِلُّهُ الْغَمَامَةُ ۞ تُطِيْعُهُ السَّائِبُ ۞ فَجْرِيُّ الْجَبِيْنِ لَيْلِيُّ الذَّوَائِبِ ۞
أَلِفِيُّ الْأَنْفِ مِيْمِيُّ الْفَمِ نُوْنِيُّ الْحَاجِبِ ۞ سَمْعُهُ يَسْمَعُ صَرِيْرَ الْقَلَمِ بَصَرُهُ إِلَى السَّبْعِ الطِّبَاقِ ثَاقِبٌ ۞ قَدَمَاهُ قَبَّلَهُمَا الْبَعِيْرُ فَأَزَالَا مَا اشْتَكَاهُ مِنَ الْمِحَنِ وَالنَّوَائِبِ ۞ أٰمَنَ بِهِ الضَّبُّ وَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ الْأَشْجَارُ وَخَاطَبَتْهُ الْأَحْجَارُ ۞ وَحَنَّ إِلَيْهِ الْجِذْعُ حَنِيْنَ حَزِيْنٍ نَادِبٍ ۞ يَدَاهُ تَظْهَرُ بَرَكَتُهُمَا فِي الْمَطَاعِمِ وَالْمَشَارِبِ
۞
قَلْبُهُ لَا يَغْفُلُ وَلَا يَنَامُ وَلٰكِنْ لِلْخِدْمَةِ عَلَى الدَّوَامِ مُرَاقِبٌ ۞ إِنْ أُوْذِيَ يَعْفُ وَلَا يُعَاقِبُ ۞ وَإِنْ خُوْصِمَ يَصْمُتْ وَلَا يُجَاوِبْ ۞ أَرْفَعُهُ إِلَى أَشْرَفِ الْمَرَاتِبِ ۞
فِيْ رَكْبَةٍ لَا تَنْبَغِى قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ لِرَاكِبٍ ۞ فِيْ مَوْكِبٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَفُوْقُ عَلٰى سَائِرِ الْمَوَاكِبِ ۞ فَإِذَا ارْتَقٰى عَلَى الْكَوْنَيْنِ وَانْفَصَلَ عَنِ الْعَالَمِيْنَ ۞ وَوَصَلَ إِلَى قَابِ قَوْسَيْنِ كُنْتُ لَهُ أَنَا النَّدِيْمَ وَالْمُخَاطِبَ
Tsumma Arudduhu minal Arsy
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
ثُمَّ أَرُدُّهُ مِنَ الْعَرْشِ ۞ قَبْلَ أَنْ يَبْرُدَ الْفَرْشُ ۞ وَقَدْ نَالَ جَمِيْعَ الْمَاٰرِبِ ۞ فَإِذَا شُرِّفَتْ تُرْبَةُ طَيْبَةَ مِنْهُ بِأَشْرَفِ قَالَبٍ ۞ سَعَتْ إِلَيْهِ أَرْوَاحُ الْمُحِبِّيْنَ عَلَى الْأَقْدَامِ وَالنَّجَائِبِ
Fasubhana man Khoshshohu
فَسُبْحَانَ مَنْ خَصَّهٗ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَشْرَفِ الْمَنَاصِبِ وَالْمَرَاتِبِ
أَحْمَدُهٗ عَلىٰ مَا مَنَحَ مِنَ الْمَوَاهِبِ
وَأَشْهَدُ أَنْ لَآإِلٰهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهٗ لاَشَرِيْكَ لَهٗ رَبُّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبْ
وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهٗ وَرَسُوْلُهُ الْمَبْعُوْثُ إِلٰى سَآئِرِ الْأَعَاجِمِ وَالْأَعَارِبِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلىٰ اٰلِهٖ وَأَصْحَابِهٖ أُوْلِى الْمَآَثِرِ وَالْمَنَاقِبِ
صَلاَةً وَسَلاَمًا دَآئِمَيْنِ مُتَلاَزِمَيْنِ يَاتِيْ قَآئِلُهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ خَآئِبِ
Awwalu Maa Nastaftihu
بسم الله الرحمن الرحيم
أول ما نستفتح بإيراد حديثين وردا عن نبي گان قدره عظيما
ونسبه گريما وصراطه مستقيما
قال فی حقه من لم يزل سميعا عليما
إن الله وملآئگته يصلون علی النبي يآأيها الذين أمنوا صلو عليه وسلموا تسليما
Al-Haditsul Awwal
اَلْحَدِيْثُ الْأَوَّلُ عَنْ بَحْرِ الْعِلْمِ الدَّافِقِ وَلِسَانِ الْقُرْآَنِ النَّاطِقِ أَوْحَدِ عُلَمَآءِ النَّاسِ سَيِّدِنَا عَبْدِ اللهِ بْنِ سَيِّدِنَا الْعَبَّاسِ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا اَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهٗ قَالَ
إِنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ نُوْرًا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَّخْلُقَ اٰدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ
يُسَبِّحُ اللهَ ذٰلِكَ النُّوْرُ وَتُسَبِّحُ الْمَلَآئِكَةُ بِتَسْبِيْحِهٖ فَلَمَّا خَلَقَ اللهُ اٰدَمَ أَوْدَعَ ذٰلِكَ النُّوْرَ فِيْ طِيْنَتِهٖ
قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَهْبَطَنِيَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ اِلٰى الْأَرْضِ فِيْ ظَهْرِ اٰدَمَ
وَحَمَلَنِيْ فِي السَّفِيْنَةِ فِيْ صُلْبِ نُوْحٍ وَّجَعَلَنِيْ فِيْ صُلْبِ الْخَلِيْلِ إِبْرَاهِيْمَ حِيْنَ قُذِفَ بِهٖ فِي النَّارِ
وَلَمْ يَزَلِ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يُنَقِّلُنِيْ مِنَ الْأَصْلاَبِ الطَّاهِرَةِ اِلٰى اْلأَرْحَامِ الزَّكِيَّةِ الْفَاخِرَةِ
حَتّٰى أَخْرَجَنِيَ اللهُ مِنْ بَيْنِ أَبَوَيَّ وَهُمَا لَمْ يَلْتَقِيَا عَلىٰ سِفَاحٍ قَطُّ
Al-Hadistu Tsaniy
الحديث الثانی عن عطآء بن يسار عن گعب الأحبار
قال علمنی أبی التوراة إلا سفرا واحدا گان يختمه ويدخله الصندوق، فلما مات أبی فتحته فإذا فيه نبي يخرج اخر الزمان مولده بمکة وهجرته بالمدينة وسلطانه بالشام
يقص شعره ويتزر علی وسطه يکون خير الأنبيآء وأمته خير الأمم
يگبرون الله تعالی علی کل شرف يصفون فی الصلاة گصفوفهم فی القتال
قلوبهم مصاحفهم يحمدون الله تعالی علی کل شدة ورخآء
ثلث يدخلون الجنة بغير حساب
وثلث يأتون بذنوبهم وخطايا هم فيغفرلهم وثلث يأتون بذنوب وخطايا عظام
فيقول الله تعالی للملآئگة اذهبوا فزنوهم فيقولون ربنا وجدناهم اسرفوا علی انفسهم ووجدنا اعمالهم من الذنوب گأمثال الجبال غير انهم يشهدون ان لآإله إلا الله وان محمدا رسول الله ، صلی الله عليه وسلم
Fayaquulu Haq
فَيَقُوْلُ الْحَقُّ وَعِزَّتِيْ وَجَلاَلِيْ لاَجَعَلْتُ مَنْ أَخْلَصَ لِيْ بِالشَّهَادَةِ كَمَنْ كَذَّبَ بِيْ اَدْخِلُوْهُمُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِيْ
يَاأَعَزَّ جَوَاهِرِ الْعُقُوْدِ وَخُلاَصَةَ إِكْسِيْرِ سِرِّ الْوُجُوْدِ
مَادِحُكَ قَاصِرٌ وَّلَوْ جَآءَ بِبَذْلِ الْمَجْهُوْدِ
وَوَاصِفُكَ عَاجِزٌ عَنْ حَصْرِ مَا حَوَيْتَ مِنْ خِصَالِ الْكَرَمِ وَالْجُوْدِ
اَلْكَوْنُ إِشَارَةٌ وَأَنْتَ الْمَقْصُوْدُ
يَاأَشْرَفَ مَنْ نَالَ الْمَقَامَ الْمَحْمُوْدَ
وَجَآءَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ لٰكِنَّهُمْ بِالرِّفْعَةِ وَالْعُلاَلَكَ شُهُوْدٌ
Ahdhiruu Quluubakum
أحضروا قلوبکم يا معشر ذوی الألباب
حتی أجلولکم عرآئس معاني أجل الأحباب
المخصوص بأشرف الألقاب
الراقي إلی حضرة الملك الوهاب
حتی نظر إلی جماله بلا ستر ولا حجاب
فلما ان اوان ظهور شمس الرسالة
في سمآء الجلالة
خرج به مرسوم الجليل لنقيب المملگة جبريل
يا جبريل ناد في سآئر المخلوقات
من اهل الأرض والسموات ، بالتهاني والبشارات
فإن النور المصون والسر المکنون الذي اوجدته قبل وجود الأشيآء وابداع الأرض والسمآء
انقله في هذه الليلة إلی بطن أمه مسرورا
أملأبه الگون نورا ، واکفله يتيما وأطهره واهل بيته تطهيرا
اللهم صل وسلم وبارك عليه
Fahtazzal ‘arsyu thorobân wastibsyârôn
فاهتز العرش طربا واستبشارا
وازداد الکرسي هيبة ووقارا
وامتلأت السموات انوارا
وضجت الملآئگة لله تهليلا وتمجيدا واستغفارا
ولم تزل أمه تری انواعا من فخره وفضله إلی نهاية تمام حمله ،
فلما اشتد بها الطلق بإذن رب الخلق ، وضعت الحبيب صلی الله عليه وسلم ساجدا شاکرا حامدا گأنه البدر فی تمامه
Fahtazzal Arsyu
فَاهْتَزَّ اْلعَرْشُ طَرَبًا وَاسْتِبْشَارًا . وَازْدَادَ اْلكُرْسِيُّ هَيْبَةً وَوَقَارًا . وَامْتَلَأَتْ السَّمَوَاتُ أَنْوَارًا . وَضَجَّتْ الْمَلاَئِكَةُ تَهْلِيْلاً وَتَمْجِيْدًا وَاسْتِغْفَارًا . ( سُبْحَانَ اللهِ وَاْلحَمْدُ لِلهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ )
وَلَمْ تَزَلْ أُمُّهُ تَرَى أَنْوَاعًا مِنْ فَخْرِهِ وَفَضْلِهِ . إِلَى نِهَايَةِ تَمَامِ حَمْلِهِ . فَلَمَّا اشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ بِإِذْنِ رَبِّ اْلخَلْقِ . وَضَعَتْ الْحَبِيْبَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدًا شَاكِرًا حَامِدًا كَأَنَّهُ اْلبَدْرُ فِى تَمَامِهِ
Mahalul Qiyam (Ya Nabi Salam ‘Alaika)
صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدْ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ
ﻳَﺎ ﻧَﺒِﻲ سَلَاﻡْ ﻋَﻠَﻴْﻚَ , ﻳَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝْ سَلَاﻡْ ﻋَﻠَﻴْﻚَ
يَا حَبِيْبْ سَلَامْ عَلَيْكَ، صَلَوَاتُ اللهْ عَلَيْكَ
ﺃَﺷﺮَﻕَ ﺍﻟﺒَﺪْﺭُ ﻋَﻠَﻴْﻨَﺎ , ﻓَﺎﺧْﺘَﻔَﺖْ ﻣِﻨْﻪُ ﺍﻟﺒُﺪُﻭْﺭُ
ﻣِﺜْﻞَ حُسْنِك ﻣَﺎ ﺭَﺃَﻳْﻨَﺎ , ﻗَﻂُّ ﻳَﺎ ﻭَﺟْﻪَ ﺍﻟﺴُّﺮُﻭْﺭِ
ﺃَﻧْﺖَ ﺷَﻤْﺲٌ ﺃَﻧْﺖَ ﺑَﺪْﺭٌ – ﺃَﻧْﺖَ ﻧُﻮْﺭٌ ﻓَﻮْﻕَ ﻧُﻮْﺭٍ
ﺃَﻧْﺖَ ﺇِﮐْﺴِﻴْﺮُ ﻭَﻏَﺎﻟِﻲ , ﺃَﻧْﺖَ ﻣِﺼْﺒَﺎﺡُ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭْﺭِ
ﻳَﺎ ﺣَﺒِﻴْﺒِﯽ ﻳَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪ , ﻳَﺎﻋَﺮُﻭْﺱَ ﺍﻟﺨَﺎﻓِﻘَﻴْﻦِ
ﻳَﺎ ﻣُﺆَﻳَّﺪْ ﻳَﺎﻣُﻤَﺠَّﺪْ , ﻳَﺎ ﺇِﻣَﺎﻡَ ﺍﻟﻘِﺒْﻠَﺘَﻴْﻦِ
ﻣَﻦْ ﺭَﺃَﯼ ﻭَﺟْﻬَﻚَ ﻳَﺴْﻌَﺪْ , ﻳَﺎﮔﺮِﻳْﻢَ ﺍﻟﻮَﺍﻟِﺪَﻳْﻦِ
ﺣَﻮْﺿُﻚَ ﺍﻟﺼَّﺎﻓِﯽ ﺍﻟﻤُﺒَﺮَّﺩْ , ﻭِﺭْﺩُﻧَﺎ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟﻨُّﺸُﻮْﺭِ
ﻣَﺎ ﺭَﺃَﻳْﻨَﺎ ﺍﻟﻌِﻴْﺲَ ﺣَﻨَّﺖْ , ﺑِﺎﻟﺴُّﺮَﯼ ﺇِﻻَّ ﺇِﻟَﻴْﻚَ
ﻭَﺍﻟﻐَﻤَﺎﻣَﻪ ﻗَﺪْ ﺃَﻇَﻠَّﺖْ , ﻭَﺍﻟﻤَﻼَ ﺻَﻠُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻚَ
ﻭَﺃَﺗَﺎﻙَ ﺍﻟﻌُﻮﺩُ ﻳَﺒْﮑِﻲ , ﻭَﺗَﺬَﻟَّﻞْ ﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻳْﻚَ
ﻭَﺍﺳْﺘَﺠَﺎﺭَﺕْ ﻳَﺎﺣَﺒِﻴْﺒِﻲ – ﻋِﻨْﺪَﻙَ ﺍﻟﻈَّﺒْﻲُ ﺍﻟﻨُّﻔُﻮْﺭُ
ﻋِﻨْﺪَﻣَﺎ ﺷَﺪُّﻭْﺍ ﺍﻟﻤَﺤَﺎﻣِﻞ , ﻭَﺗَﻨَﺎﺩَﻭﺍ ﻟِﻠﺮَّﺣِﻴْﻞِ
ﺟِﺌْﺘُﻬُﻢْ ﻭَﺍﻟﺪَّﻣْﻊُ ﺳﺂﺋِﻞْ , ﻗُﻠْﺖُ ﻗِﻒْ ﻟِﯽ ﻳَﺎ ﺩَﻟِﻴْﻞُ
ﻭَﺗَﺤَﻤَّﻞْ ﻟِﻲ ﺭَﺳﺂﺋِﻞْ , ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟﺸَّﻮْﻕُ ﺍﻟﺠَﺰِﻳْﻞُ
ﻧَﺤْﻮَﻫَﺎﺗِﻴْﻚَ ﺍﻟﻤَﻨَﺎﺯِﻝِ , ﻓِﯽ ﺍﻟﻌَﺸِﻲِّ ﻭَﺍﻟﺒُﮑُﻮْﺭِ
ﮐُﻞُّ ﻣَﻦْ ﻓِﯽ ﺍﻟﮕﻮْﻥِ ﻫَﺎﻣُﻮﺍ , ﻓِﻴْﻚَ ﻳَﺎ ﺑَﺎﻫِﻲ ﺍﻟﺠَﺒِﻴْﻦِ
ﻭَﻟَﻬُﻢْ ﻓِﻴْﻚَ ﻏَﺮَﺍﻡُ , ﻭَﺍﺷْﺘِﻴَﺎﻕُ ﻭَﺣَﻨِﻴْﻦُ
ﻓِﻲ ﻣَﻌَﺎﻧِﻴْﻚَ ﺍﻷَﻧَﺎﻡُ , ﻗَﺪْ ﺗَﺒَﺪَّﺕْ ﺣﺂﺋِﺮِﻳْﻦَ
اَنْتَ لِلرُّسُلِ خِتَامُ , اَنْتَ لِلْمَوْلٰى شَكُوْرُ
عَبْدُكَ المِسْكِينُ يَرْجُو , فَضْلَكَ الجَمَّ الغَفِيْرَ
فِيْكَ قَدْ اَحْسَنْتُ ظَنِّي , يَابَشِيْرُ يَانَذِيْرُ
فَاَغِثْنِي وَاَجِرْنِي , يَا مُجِيْرُ مِنَ السَّعِيْرِ
يَاغَيَاثِي يَامَلَاذِي , فِي مُهِمَّاتِ الاُمُوْرِ
سَعِدَ عَبْدٌ قَدْ تَمَلّٰى , وَانْجَلٰى عَنْهُ الحَزِيْنُ
فِيْكَ يَا بَدْرٌ تَجَلّٰي , فَلَكَ الوَصْفُ الحَسِيْنُ
لَيْسَ اَزْكٰى مِنْكَ اَصْلًا , قَطُّ يَا جَدَّ الحُسَيْنِ
فَعَلَيْكَ اللّهُ صَلّٰى , دَآئِمًا طُوْلَ الدُّهُوْرِ
يَا وَلِيَّ الحَسَنَاتِ , يَا رَفِيْعَ الدَّرَجَاتِ
كَفِّرْ عَنِّيَ الذُّنُوبَ , وَاغْفِرْ عَنِّي السَّيِّئَاتِ
اَنْتَ غَفَّارُ الخَطَيَا , وَالذُّنُوْبِ المُوْبِقَاتِ
اَنْتَ سَتَّارُ المَسَاوِي – وَمُقِيْلُ العَثَرَاتِ
عَالِمُ السِّرِّ وَاَخْفٰى – مُسْتَجِيْبُ الدَّعَوَاتِ
رَبِّ فَارْحَمْنَا جَمِيْعًا – بِجَمِيْعِ الصَّالِحَاتِ
وصلاة الله تغشا عد تحرير السطور
أحمد الهادی محمد صاحب الوجه المنير
Wakana Shallallahi ‘Alaihi Wasallam
وَ كَانَ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خَلْقًا وَ خُلُقًا * وَ أَهْدَاهُمْ اِلَى الْحَقِّ طُرُقًا * كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنُ * وَ شِيْمَتُهُ الْغُفْرَانُ * يَنْصَحُ لِلْإِنْسَانِ
* وَ يَفْسَحُ فِي الْإِحْسَانِ * وَ يَعْفُوْ عَنِ الذَّنْبِ إِذَا كَانَ فِيْ حَقِّهِ وَ سَبَبِهِ * وَ إِذَا ضُيِّعَ حَقُّ اللهِ لَمْ يَقُمْ أَحَدٌ لِغَضَبِهِ * مَنْ رَآهُ بَدِيْهَةً هَابَهُ * وَ إِذَا دَعَاهُ الْمِسْكِيْنُ أَجَابَهُ * يَقُوْلُ الْحَقَّ وَ لَوْ كَانَ مُرًّا * وَ لَا يُضْمِرُ لِمُسْلِمٍ غِشًّا وَ لَا ضُرًّا * مَنْ نَظَرَ فِيْ وَجْهِهِ عَلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ
* وَ كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لَيْسَ بِغَمَّازٍ وَ لَا عَيَّابٍ * إِذَا سُرَّا فَـكَأَنَّ وَجْهَهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ * وَ إِذَا كَلَّمَ النَّاسَ فَكَأَنَّمَا يَجْنُوْنَ مِنْ كَلَامِهِ أَحْلٰ ثَمَرٍ * وَ إِذَا تَبَسَّمَ تَبَسَّمَ عَنْ مِثْلِ حَبِّ الْغَمَامِ * وَ إِذَا تَكَلَّمَ فَكَأَنَّمَا الدُّرُّ يَسْقُطُ مِنْ ذلِكَ الْكَلَامِ * وَ إِذَا تَحَدَّثَ فَكَأَنَّ الْمِسْكَ يَخْرُجُ مِنْ فِيْهِ
* وَ إِذَا مَرَّ بِطَرِيْقٍ عُرِفَ مِنْ طِيْبِهِ أَنَّهُ قَدْ مَرَّ فِيْهِ * وَ إِذَا جَلَسَ فِيْ مَجْلِسٍ بَقِـيَ طِيْبُهُ فِيْهِ أَيَّامًا وَ إِنْ تَغَيَّبَ * وَ يُوْجَدُ مِنْهُ أَحْسَنُ طِيْبٍ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ تَطَيَّبَ * وَ إِذَا مَشـٰى بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَكَأَنَّهُ الْقَمَرُ بَيْنَ النُّجُوْمِ الزُّهْرِ * وَ إِذَا أَقْبَلَ لَيْلًا فَكَأَنَّ النَّاسَ مِنْ نُوْرِهِ فِيْ أَوَانِ الظُّهْرِ *
وَ كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيْحِ الْمُرْسَلَةِ * وَ كَانَ يَرْفُقُ بِالْيَتِيْمِ وَ الْأَرْمَلَةِ * قَالَ بَعْضُ وَاصِفِيْهِ مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِيْ لِمَّةٍ سَوْدَاءَ فِيْ حُلَّةٍ حَمْرَآءَ * أَحْسَنَ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
Waqila Liba’dzihim
قِيْلَ لِبَعْضِهِمْ كَأَنَّ وَجْهَهُ الْقَمَرُ ۞ فَقَالَ بَلْ أَضْوَأُ مِنَ الْقَمَرِ إِذَا لَمْ يَحُلْ دُوْنَهُ الْغَمَامُ ۞ قَدْ غَشِيَهُ الْجَلَالُ ۞ وَانْتَهٰى إِلَيْهِ الْكَمَالُ ۞
قَالَ بَعْضُ وَاصِفِيْهِ مَا رَأَيْتُ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ ۞ فَيَعْجِزُ لِسَانُ الْبَلِيْغِ إِذَا اَرَادَ أَنْ يُحْصِيَ فَضْلَهُ ۞ فَسُبْحَانَ مَنْ خَصَّهُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَحَلِّ الْأَسْنٰى ۞ وَأَسْرٰى بِهِ اِلَى قَابِ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنٰى ۞
وَأَيَّدَهُ بِالْمُعْجِزَاتِ الَّتِيْ لَا تُحْصٰى ۞ وَأَوْفَاهُ مِنْ خِصَالِ الْكَمَالِ بِمَا يَجِلُّ أَنْ يُسْتَقْصٰى ۞ وَأَعْطَاهُ خَمْسًا لَمْ يُعْطِهِنَّ أَحَدًا قَبْلَهُ ۞
وَأَتَاهُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ فَلَمْ يُدْرِكْ أَحَدٌ فَضْلَهُ ۞ وَكَانَ لَهُ فِيْ كُلِّ مَقَامٍ عِنْدَهُ مَقَالٌ ۞ وَلِكُلِّ كَمَالٍ مِنْهُ كَمَالٌ ۞ لَا يَحُوْلُ فِيْ سُؤَالٍ وَلَا جَوَابٍ ۞ وَلَا يَجُوْلُ لِسَانُهُ إِلَّا فِيْ صَوَابٍ
Wama ‘Asa
وَ مَا عَسَى أَنْ يُقَالَ فِيْمَنْ وَصَفَهُ الْقُرْاٰنُ * وَ أَعْرَبَ عَنْ فَضَائِلِهِ التَّوْرَاةُ وَ الْإِنْجِيْلُ وَ الزَّبُوْرُ وَ الْفُرْقَانُ * وَ جَمَعَ اللهُ لَهُ بَيْنَ رُؤْيَتِهِ وَ كَلَامِهِ * وَ قَرَنَ اسْمُهُ مَعَ اسْمِهِ تَنْبِيْهًا عَلَى عُلُوِّ مَقَامَهِ * وَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ وَ نُوْرًا * وَ مَلَأَ بِمَوْلِدِهِ الْقُلُوْبَ سُرُوْرًا
Ya Badrotim
يَا بَدْرَ تِمٍّ حَازَ كُلَّ كَمَالِ – مَاذَا يُعَبِّرُ عَنْ عُلَاكَ مَقَالِى
أَنْتَ الَّذِيْ أَشْرَقْتَ فِيْ أُفُقِ الْعُـلَا – فَمَحَوْتَ بِالأَنْوَارِ كُلَّ ضَلاَلِ
وَبِكَ اسْتَنَارَ الْكَوْنُ يَا عَلَمَ الْهُدَى – بِالنُّوْرِ وَالْاِنْعَـامِ وَالْاِفْضَالِ
صَلَّى عَلَيْكَ اللّٰهُ رَبِّ دَائِمًا – أَبَدًا مَّعَ الْاِبْكَـارِ وَالْآصَـالِ
وَعَلَى جَمِيْعِ الْآلِ وَالْأَصْحَابِ مَنْ – قَدْ خَصَّهُمْ رَبُّ الْعُلاَ بِكَمَالِ